من أنا — قصة المدربة خلف النجاح

رحلتك إلى ذاتك الحقيقية

أنا عبير علي، مدربة حياة ومستشارة معتمدة PCC–ICF، ذات خلفية نفسية، متخصصة في التحول العميق للإنسان، الشفاء العاطفي، والنمو الشخصي المستدام.
أدعم الأفراد، القادة، والمؤسسات في إعادة بناء حياتهم وأنظمتهم بشكل متوازن — عاطفيًا، ذهنيًا، ماليًا ومهنيًا — ليتمكنوا من الازدهار، تحقيق أهدافهم، وعيش الحياة التي يستحقونها بحق.

لماذا أصبحتُ كوتش؟

كنتُ طفلة محظوظة… نشأت بين أبٍ وأمٍ مليئين بالحنان والكرم، يمتلكان وعيًا دينيًا ونفسيًا عميقًا. كانا دائمًا حريصين على تنمية مهارة القيادة بداخلي، ويؤمنان بأن عليّ أن أكون مؤثرة فيمن حولي—صديقاتي، جاراتنا، وزميلاتي وزملائي في المدرسة. زرعا في داخلي قيمة “القدوة الصالحة”، وأن أكون قائدة لا تابعة… حتى في أبسط التفاصيل.

لكن… في عمر الرابعة عشرة تغيّر كل شيء.

فقد خسر والدي ماله وأعماله التجارية فجأة. كانت صدمة لم يحتملها، فأُصيب باكتئاب شديد.
وفجأة رأيته يتحول من رجل اجتماعي، منفتح العقل، قوي الشخصية… إلى شخص ينسحب من الحياة ببطء، يميل للعزلة، ويفقد شغفه ورغبته في المحاولة من جديد. كانت تلك اللحظة سقوطًا نفسيًا قاسيًا على أسرتي… وعليّ أنا أيضًا.

وبدأت أسأل نفسي:
ماذا تعني الصدمة؟
وما هو الاكتئاب؟
ولماذا تكون العودة بعد الانتكاسة أثقل مما نتوقع؟

بحثت طويلًا… ولم أجد سوى نصف الإجابات.
أما النصف الآخر فظل يشعل شغفي وفضولي… حتى أصبحتُ مفتونة بدراسة هذا العلم العظيم: علم النفس.

وبدأ حلمي يكبر… لم أعد أبحث عن إجابات لنفسي فقط—بل وُلدت رسالتي:
أن أصبح ممارسة لهذا العلم، وأن أمد يدي لكل روح مكسورة، وكل قلب مُنهك، وكل شخص يريد أن يصبح أفضل…
لكل إنسان يشتاق للعودة إلى نفسه، إلى توازنه، إلى قيمته… مهما كانت الأسباب التي أبعدته عن ذاته الحقيقية.

ولأنني تربّيت على معنى المسؤولية… أصبحت هذه مهمتي ورسالتي.

وبعد أكثر من خمس سنوات من البحث والدراسة، أسست برنامج TOT—وهو برنامج صُمم خصيصًا لبناء المناعة النفسية:
* ضد الصدمات التي قد تهدم شخصًا أو أسرة أو حياة.
* ضد ضربات الحياة المفاجئة وغير المتوقعة.
* ضد كل ألم قادر على تحويل إنسان من نجاح إلى سقوط.
* ضد كل حاجز نفسي يمنع الإنسان من رؤية ذاته الحقيقية وما يمكن أن يصبح عليه.

مهلًا… قصتي لم تنتهِ بعد.
فحياتي مليئة بالأحداث الصعبة، المفاجئة، والعظيمة… وكلها شكّلتني.
سأروي لك قصتي كاملة—قصة تحمل صدمة أكبر من صدمة أبي، ونِعَمًا وعطايا من الخالق لم تُمنح لكثيرين مثلي.

هذه التجارب صنعت امرأة تعرف كيف تقف مجددًا مهما حدث.
وامرأة سوف تُعلّمك أنت أيضًا كيف تقف مجددًا… مهما حدث.

أنت تقدر.
وأنت تستحق.
أن تصنع قصتك الخاصة… من البداية، بطريقتك أنت


📍 خبرة تتحدث قبل أي ألقاب

على مدار أكثر من 12 عامًا، كنت أمارس التدريب، الاستشارات، وتمكين الأفراد والقادة والمؤسسات. وخلال هذه الرحلة، حققت:



في عام 2017، أسست مبادرة “أنت تقدر”، وهي حركة تهدف إلى مكافحة البطالة وتمكين أكثر من 5,000 شاب من خلال إعدادهم لسوق العمل محليًا ودوليًا — تمكينهم من بناء مسارات مهنية مستقلة، تنمية مهارات القيادة، وتحقيق دخل مستدام.


الأخبار & المقالات